وقالت السحيري أنّه في صورة ملاحظة ارتفاع نسبة العدوى أو ارتفاع عدد الإصابات ستتم العودة إلى الحجر الصحي الشامل، نافية تعرّض الحكومة لضغوط من بعض ''رؤوس الأموال'' لرفع الحجر الصحي الشامل والتوجه نحو الحجر الموجّه.
وشدّدت أسماء السحيري على أنّ تونس سبق ووضعت صحة المواطن فوق كل اعتبار لكن اليوم لا يمكن التغاضي عن الجانب الاقتصادي اعتبارا لان البلاد تمكنت نوعا ما من السيطرة على الفيروس.
هذا ووضعت الحكومة إستراتيجية استباقية للوضع الاقتصادي ما بعد كورونا ولديها خطّة عمل تتعلّق بالخروج من كورونا وسيتمّ الإعلان عليها بعد الحجر الصحي وهي تهم كل القطاعات وسيتم تحيين جميع البرامج والمشاريع التي تم تحضيرها قبل كوورنا لانّ هذه الأزمة بيّنت أن بعض القطاعات هشة وتحتاج الى مراجعة، وفق تصريح الناطقة بإسم الحكومة ووزيرة المرأة لموزاييك اف ام.