وشدّد رئيس الحكومة على ضرورة بذل كل المساعي وتكثيف جهود التنسيق خلال اليومين القادمين لضمان جاهزية كل المنظومات المتدخلة من نقل ومنصات إسناد التصاريح وإيضاح التدابير للمعنين من مؤسسات وأفراد.
فضلاً على آخر مؤشرات تصنيع وتوزيع الكمامات ومدى توفر وسائل الحماية الفردية والجماعية بالكميات المطلوبة في كل مرحلة.
كما إستعرض أعضاء الهئية مختلف المقترحات والملاحظات الواردة عليها من الهياكل والمصالح المعنية لمزيد تقييم وتدقيق الاجراءات.
وأبرز رئيس الحكومة بالمناسبة أن الأولوية من مختلف مراحل الخطة تبقى التحكم في إنتشار الوباء ومجابهة جائحة كورونا والإلتزام التام من الأفراد المؤسسات بدليل الاجراءات الصحية لإنجاح المرحلة الأولى من الإستراتيجية الوطنية للحجر الصحي الموجّه للمرور إلى مرحلة العودة التدريجية للحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوصى في هذا السياق بضرورة إتباع المرونة في التدابير التنظيمية و الادارية خلال الأيام الأولى من الحجر الموجه لتسهيل و تبسيط الاجراءات على المواطنين و المؤسسات المعنية بالحجر الموجه دون التسامح في أي خرق للاجراءات الصحية و الوقائية.