وبينت الجمعية، في بيان لها، أن بعض مضامين الوسائل المذكورة "يطغى عليها العنف اللفظي والجسدي المسلطين على النساء، مما يؤدي إلى تبريره والتطبيع معه".
ولفتت إلى أن هذا المحتوى "يركز على المشاهد المسيئة للنساء، مما يكرس مفهوما خاطئا لمكانتهن ودورهن في المجتمع ويعزز الصور النمطية السائدة".
كما نبهت "أصوات نساء" إلى أن جانبا من هذا المحتوى "يسخر من الأشخاص ذوي الإعاقة ويجعل من معاناتهم مدعاة للهزل والضحك".
وأكدت على أن "حرية التعبير" و "حرية اختيار مضامين الإعلام" وتجسيد الواقع واعتماد النمط الساخر والهزلي، "لا يعنيان بأي حال من الأحوال انتهاك حقوق الإنسان أو المس من كرامته أو اعتماد صور نمطية وتميزية وتحقيرية للنساء ولكافة فئات المجتمع".
وفي هذا الإطار، ذكّـرت الجمعية بأنها قد تقدمت في السابق بالعديد من الشكايات للهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، بخصوص البث المتكرّر لمحتوى رافض لثقافة الاختلاف والتعددية، ومشجع على التطبيع الواضح مع العنف و التبرير له، ومخالف للقانون المتعلق بالقضاء على العنف ضد النساء.