فقد نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الرسمية في كوريا الشمالية، خطابا يحمل تاريخ يوم الاثنين، قالت إنه أرسل من كيم إلى الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا.
وفي الخطاب، أرسل كيم تهانيه إلى رامافوسا بمناسبة عيد التحرير في جنوب إفريقيا، في ذكرى اليوم الذي وضع حدا لنظام الفصل العنصري، وفقا للوكالة.
وكتب كيم في خطابه، قائلا إن "الرابط بين البلدين يزداد قوة".
وتنفي الرسالة بشكل عملي ما أثير عن وفاة كيم، لكنها لا تكشف ما إذا كانت حالته الصحية على ما يرام.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لكيم بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت معلومات إلى احتمالية وفاته.
وبدأت التكهنات حول صحة كيم بعد أن غاب عن ذكرى عيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، في الخامس عشر من أبريل الجاري.
وينتمي كيم جونغ أون إلى الجيل الثالث من عائلته التي تحكم كوريا الشمالية، ولم يغب عن هذا الحدث المهم منذ توليه السلطة بعد وفاة والده.
سكاي نيوز