وبين الوزير في مداخلة على قناة الجزيرة أنّ الحجرالموجّه يستهدف ادخال مرونة على المناشط الاقتصادية والاجتماعية التي لا تتسبب في التجمعات ولا تُسهّل عملية انتشار العدوى بفيروس "كورونا" المستجّد.
وأشار المكي أنّ هنالك لجنة تشكلت برئاسة الحكومة تضم عدّة وزارات وتشتغل منذ أكثر من أسبوعين على تنظيم الحجر وفق القطاعات، الجهات، الفئات العمرية والفئات السكانية، وأنّها اِستطاعت ان ترصد شبكة كاملة من الاجراءات سيتمّ الاعلان عنها في ندوة صحفية خلال هذا الأسبوع.
ووفق مداخلة الوزير، فإنّ الخطّة تشتمل على تراخيص لقطاعات معينة مثل قطاع المهن الصغرى الذي سيكون ضمن الموجّة الأولى من التسهيلات في الحياة الإقتصادية، مُوضّحًا أنّ القطاعات المعنيّة بالحجر الموجّه هي تلك التي لا تتسبب في تجمهرات وتجمعات والتي تعتمد على مجموعة من الوسائل الوقائية مع اِشتراط التباعد الجسدي وإجبارية إرتداء القناع الواقي.
أما بالنسبة للسنوات الدراسية، فقد شدّد وزير الصحة أنّه لا يزال باكراً لاِستئنافها بإعتبارها تتسبب في تجمعات داخل المدارس والكليات والثانويات.