والمتوفى البالغ من العمر 31 سنة، يعاني منذ 8 سنوات من مرض السكري، وأكدت شقيقته وهيبة مصباح الناشطة بالمجتمع المدني بصفاقس ورئيسة جمعية أطفالنا لمراسل موزاييك بصفاقس انه يتلقى العلاج بمستشفى الهادي شاكر منذ فترة طويلة.
وتنقل إلى قسم الاستعجالي يوم الخميس حيث مكث لفترة طويلة، ثم تم نقله إلى قسم أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس باعتباره يعاني من ألام حادة بالكليتين.
وفجر الجمعة، قام المريض بإجراء تصفية للدم، فيما تحدثت عائلته عن تقصير كبير موثق بالفيديو مما أدى إلى وفاته، وأكدت وهيبة أن شقيقها لم يلق العناية اللازمة ولم تقع نجدته منذ دخوله المستشفى خوفا من أن يكون مصابا بفيروس كورونا. وقد أثبتت التحاليل المخبرية سلامته من الكوفيد 19 .
وكان وزير الصحة نشر أمس على صفحته تدوينة جاء فيها انه على اثر وفاة أحد المواطنين رحمه الله بأحد مستشفيات صفاقس أصبح الأمر محل تحقيق طبي وإداري حاليا وسيقع البناء على أساس التحقيق.
كما تولت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 2 فتح بحث تحقيقي للوقوف على ملابسات المأساة وتحديد أسبابها.