وتتعلق الامتحانات الوطنية بمناظرات الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية أو المعاهد النموذجية الثانوية أو امتحان الباكالوريا.
و قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل حفيظ حفيظ إن التنظيم اللوجستي وتأمين الوقاية يتجاوز وزارة التربية ليتقاطع مع العديد من الوزارات على غرار وزارات الصحة والنقل واللوجستيك والداخلية والجماعات المحلية مشيرا إلى أن تامين ظروف الوقاية والسلامة الصحية يعد هاجس كافة الفاعلين التربويين.
واعتبر حفيظ حفيظ على الرغم من تقلص العدوى بشكل لافت من جائحة فيروس كورونا المستجد غير أن هناك العديد من الثغرات في مختلف جهات البلاد التي تواجدت بها العديد من الإصابات بفيروس كورونا على غرار ولاية قبلي ومعتمدية جربة.
ولاحظ أن اجتماع يوم الخميس الفارط الذي جمع الطرف النقابي بوزير التربية كانت فيه العديد من التوافقات والإجراءات التي ليس للطرف النقابي مع الوزارة أية اختلافات فيها فقط بقيت الإشكالية الوحيدة المتعلقة بتوفير ضمانات السلامة والوقاية والصحة في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والضمانات اللوجستية التي يجب أن تتوفر في مراكز الامتحانات.
وشدد حفيظ على تمسك الطرف النقابي بإجراء الامتحانات الوطنية من منطلق أنها حق لكل التلاميذ والأولياء وفي نفس الوقت التمسك بالاتفاق مع وزارة التربية حول إنهاء السنة الدراسية في مختلف درجات التربية والتعليم سواء كان في الابتدائي والإعدادي والثانوي والتوافق حول إجراءات الإسعاف.
وأفاد أن اجتماع اليوم الاثنين سينظر أيضا في جملة من المقترحات في مجال تأمين السلامة والظروف الصحية اللازمة لتقديمها إلى وزير التربية قبل يوم 29 افريل الجاري أين ستعقد ندوة صحفية للإعلان عن الإجراءات في الغرض.