وقال الغنوشي: "بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يُسعدني أن أتقدّم إلى كل التونسيّين والتونسيات بأحرّ التهاني والتباريك راجيًا من الله العليّ القدير أن يجعلهُ شهر الرحمة والمغفرة.
وتابع:"يحلّ علينا شهر رمضان هذه السنة ونحن في وضعية خاصة نوجّه عدوا شرسا والمطلوب أن نواجهه وأن نصمد في وجهه يدا واحدة".
كما أكد رئيس البرلمان على أن الوحدة الوطنية مطلوبة اليوم وأكثر من أيّ وقت مضى، ورمضان يقوّي فيها ايماننا ويقوّي فينا وحدتنا الوطنية وتضامننا وتلاحمنا، حسب قوله.
وأوضح الغنوشي أن الشعب التونسي يواجه عدوا واحدًا يستهدفنا جميعا ولا يفرّق بيننا، قائلاً:" مثلما انتصرنا على الاستعمار وانتصرنا على الاستبداد سننتصر بعون الله على هذا الفيروس ونجتاز هذه المحنة بنجاح."
وأكد الغنوشي أن شهر رمضان يعتبر فرصة من خلال الصوم والصلاة والدعاء للتقرّب من الله بمعاضدة مجهود الدولة في رعاية الفقراء والمحتاجين وتعزيز التضامن المجتمعي، داعياً المجتمع المدني وكلّ مؤسّساتنا الوقوف إلى جانب الفئات الضعيفة والمحتاجة.