وأصيب أكثر من 70 شخص بالفيروس فيما بدأ فحص 4000 حالة محتملة في المدينة التي يبلغ تعداد سكانها عشرة ملايين نسمة.
وحظر المسؤولون التجمعات وأمروا المجتمعات المحلية بمراقبة الزوار والمركبات غير المحلية في المدينة. وتم تركيب نقاط تفتيش في المطار ومحطات القطار، لفحص القادمين من أماكن أخرى.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي أعلنت فيه الصين الخميس أنه لم يبق سوى مريضان في حالة حرجة في ووهان، المركز السابق للوباء.
وتواجه هاربين، عاصمة مقاطعة هيلونغجيانغ في شمال شرق الصين، ما يعد الآن أكبر تفش للفيروس في البلاد .
وأصدرت الحكومة أمس توجيها يفرض المزيد من القيود، وقبل دخول أي مرافق عامة ومجمعات سكنية، يجب على الناس استخدام تطبيق صحي معتمد من الحكومة لإثبات أنهم غير مصابون بالفيروس، وأن تقاس درجة حرارتهم ويرتدون كمامات.
وسيتم وضع جميع الحالات المؤكدة والمشتبه فيها وعديمة الأعراض واتصالاتها الوثيقة في حجر صحي صارم . كما أمرت السلطات بعزل جميع جيرانهم في نفس المبنى في المنزل لمدة أسبوعين مع المراقبة على مدار الساعة.
ويتعين على أي شخص في الحجر الصحى المنزلي اجتياز اختبارين للحمض النووي يكشفان عن الفيروس واختبار مضاد للجسم يظهر ما إذا كان الشخص قد أصيب بالفيروس في الماضي.
وقالت حكومة المدينة في وقت سابق من هذا الشهر إنها تأمر بالحجر الصحي لمدة 28 يوما لجميع الوافدين من الخارج مع إجراء اختبارات للحمض النووي واختبار للأجسام المضادة.