كما اتفق المجتمعون وفق بلاغ للوزارة على مواصلة الانتاج في الحقول النفطية في البلاد، مع التنسيق بين المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية والشركة التونسية لصناعات التكرير، لإعطاء الأولوية لاستعمال النفط التونسي، في حدود ما تسمح به القدرات التقنية لمصفاة التكرير ببنزرت، لتجاوز مشاكل التّسويق التي تتعرّض لها المؤسّسة أمام انخفاض الطّلب على المحروقات في العالم.
وتم خلال الجلسة، استعراض الوضع الدولي بخصوص أسعار النفط في ظل ضعف طاقة التخزين لكلّ من النفط الخامّ أو الموادّ المكرّرة، والذي يترافق مع نقص حاد في الاستهلاك بسبب الحجر الصحي.
كما تقرر العمل على اعتماد سياسة طاقيّة متكاملة تسمح بالاستثمار في النجاعة الطاقية، وتطوير طاقة الخزن ودفع الاستكشاف في المحروقات بالتوازي مع التسريع بتركيز الطاقات المتجددة.
وكان وزير الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي منجي مرزوق قد اشرف على هذه الجلسة التي ضمت المسؤولين عن قطاع المحروقات لتدارس الوضع الطاقي في تونس وإمكانيات التخزين في ظل انخفاض أسعار النفط على المستوى الدولي وخصوصا تأثيراتها على الوضع الداخلي.