وتفيد المعطيات الأولية فإنّ الطفلين، وهما ابناء عم، توجها لرعاية بعض الاغنام وابتعدا قليلا عن العمران ثم انقطعت اخبارهما ولم يعودا الى المنزل مما دفع بعائلتيهما الى الخروج والبحث عنهما لتقودهما اثار المشي إلى الفسقية المهجورة.
وقامت العائلتان بالاتصال بالحماية المدنية التي أوفدت فريق غطس إلى المكان تولى النزول الى الفسقية التي يبلغ عمق المياه بها 3 امتار وتمّ انتشال جثتي الضحيتين قبل أن يتم نقلهما الى قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس للتشريح.