وأضاف التومي في تصريح لإذاعة "اكسبراس اف ام" أنه تم إتاحة الفرصة للنزل الراغبة في التكفل بتوفير الأكل للمقيمين بسعر 45 دينار للشخص الواحد مبينا أن خلاص أسعار تذكرة الطائرة لايشمل جميع العائدين.
كما أشار وزير السياحة أن وضعية العاملين في المؤسسات السياحية في أزمة كبرى مضيفا أن القطاع تضرر بصفة كلية. وبين أن مساهمة قطاع السياحة في الميزانية تبلغ 9 آلاف مليون دينار مضيفا أنه سيقع اتخاذ اجراءات خاصة ببعض القطاعات وعلى رأسها القطاع السياحي .
هذا وأوضح التومي أن المشكل الأساسي اليوم هو السيولة والتمويل داعيا إلى التمديد في مهلة خلاص الآداءات والقروض إلى سنة كاملة عوض ستة أشهر مشيرا الى أن القروض المتحصل عليها سيقع تخصيصها لإعادة هيكلة النزل واتخاذ اجراءات جديدة تتماشى مع متطلبات المرحلة.
وأضاف محمد علي التومي أن هناك عددا كبيرا من المؤسسات السياحية لها مديونية عالية وغير قادرة فعليا على الحصول على قروض داعيا إلى تمكينها من هذه القروض لأنها نمر بضرف خاص يحتم علينا ذلك.
هذا وأشار الوزير الى أن أزمة الكورونا ستخلق منتوجا جديدا يقوم على السياحة الصحية مضيفا أن تونس قادرة على الإستفادة من فترة ما بعد الكورونا نظرا لأنها ستكون وجهة عديد البلدان وستطور أنواعا جديدة من المنتوجات والخدمات السياحية .
كما شدد على ضرورة الإحاطة بالمؤسسات السياحية في مرحلة أولى من خلال اصدار اجراءات خاصة بالقطاع السياحي في أقرب الآجال. وطمئن وزير السياحة محمد علي التومي المستثمرين الأجانب في القطاع السياحي بأن أملاكهم في الحفظ والأمان.
وبين كذلك أنه سيقع امضاء اتفاق مع اتحاد الشغل اليوم والمتعلق بصرف أجور العملة لشهر أفريل .