وبخصوص ظروف اصابته بالفيروس قال شقرون "بحكم عملي ونتيجة نقص اليد العاملة بسبب جائحة كوفيد 19 اضطررت لمغادرة المكتب وتعزيز الفريق الميداني والتواصل مع حرفائنا من طواقم البواخر الأجنبية القادمة بحكم ايضا اتقاني للغة الانقليزية ،لكن رغم الاحتياطات الوقائية ،تمكن الفيروس من التسلل لجسدي ، قبل ان اتفطن له بعد بروز أعراضه، وهي خاصة ارتفاع درجات حرارة الجسم المتواصلة وعدم نزولها بالرغم من تناول الأدوية "، وهي أعراض جعلتني أشك في إمكانية اصابتي فتوليت حجر نفسي لمدة أسبوع حتى يوم اعلامي بتاكد اصابتي بالفيروس مساء الأربعاء 25مارس الفارط ، لتنطلق اثر ذلك رحلة "مقاومة "الفيروس".

وتابع شكري ، قوله "في البداية ورغم التأثير النفسي الكبيربخبر اصابتي بالفيروس كنت منشغلا اكثر ببقية افراد الاسرة ومن تواصلت معهم خلال الأيام الأربعة عشرة الفارطة ،لذلك حاولت ما استطعت تذكر من كان لي بهم اتصال واعلام االفريق الطبي بذلك من اجل القيام بالتحاليل الواجبة لهم والدخول في الحجر الصحي الذاتي.

وقال ان االايمان بالله وقراءة القران الكريم جعلاه يشعر براحة نفسية كبيرة مضيفا ان فترة انتظار نتائج التحاليل رغم قصرها فانها بدت طويلة .. وتحدث عن حالته النفسية عند صدور نتائج التحاليل مساء يوم 27مارس ،،،قائلا "حينها اختلطت علي احاسيس الفرح بسلامة ابني البكر والاوسط (2) وزوجتي وبقية من تواصلت معهم من قريب أو بعيد و بين الجزع والخوف على طفلي الصغير هارون ذي الثلاث سنوات الذي أصيب معي بالفيروس احاسيس مضطربة هونتها علي زوجتي بما ابدته من رصانة وايضا نصائح الفريق الطبي الذي لم يبخل علينا بالنصح والمتابعة اليومية الدقيقة حتى اعلان شفائنا .

وبخصوص كيفية قضاءه لفترة الحجر والعلاج الذاتي التي امتدت من يوم 22 مارس وحتى يوم 17 افريل الجاري ،اكد شكري انها تراوحت بين العمل عن بعد والتواصل مع طفله هارون وايضا دراسة ومتابعة مدى تطور انتشار الفيروس محليا وجهويا ووطنيا وفي كل بلدان العالم عبر وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي .

وعبر شكري شقرون في ختام حديثه عن سعادته بشفائه وشفاء ابنه قائلا " لقد كاناعلامي بشفامي بشفائي وشفاء هارون بحق لحظات لن تمحى من ذاكرتي."