وأضافت السحيري ، في حوار مع جريدة المغرب نُشِر اليوم الأحد، أنّ "كلّ هذا يجيب عليه مخطط العمل لكل فرضية مطروحة، فنحن ناخذ بعين الاعتبار مسائل لا يمكن ان نغفل عنها، التباعد الجسدي الذي يجب ان يستمر في وسائل النقل او فضاءات العمل، ووفق القطاعات التي يجب ان تستعيد نشاطها جزئيا او كليا، اذ يجب اليوم ان ننظر في هذا لضمان غذاء التونسيين وحاجياتهم ، ابرزها اليوم الصحية".
وأكّدت أسماء السحيري أن الحكومة تضع الصحة والغذاء كأولويات والباقي سيكون لاحاقا وتدريجيا "وعودتها ستكون مقترنة بتحقيق شروط اولها الوقاية الصحية ومنها النقل، ان لكل فرضية خطة عمل خاصة بها وضعت من قبل لجنة وزارية تضم اهل الاختصاص في الادارات التونسية".
أمّا عن النقل العمومي فأوضحت "في كل خطة رسمناها نعالج هذا العنصر في معادلة صعبة نعمل على تحقيق حد ادنى من اهدافنا، الحفاظ على صحة التونسيين وحمايتها مع عودة نشاط اقتصادي، وهذا يضع النقل العمومي في قلب الاهتمام ولدينا تصورات متكاملة تضع كل الجوانب بعين الاعتبار".