وعرّج على الزيارة التي أداها في وقت متأخر من مساء أمس إلى عدد من المناطق بولاية القيروان لتوزيع مجموعة من المساعدات، مبينا أن حالة البؤس والفقر والإملاق هي التي تجعل هؤلاء غير معنيين ببعض القرارات.
وأوضح الرئيس أنّه خيّر أن تكون زيارته للقيروان ليلاً كي لا يراه أحدًا أسوةً بالفاروق عمر ابن الخطاب و"ذهبت لأماكن ريفية لم أذهب إليها من قبل دون أن احمل معي مصورة لكي لا يتداول الناس تلك الصور لأنّ القضاء على البؤس والفقر والاملاق والحرمان ليس مِنّةً ولا فضل من الحاكم بل هو الانتصار للعدل الذي يتشوف اليه كل التونسيين والتونسيات".
وتابع سعيّد "بطبيعة الحال تجمهروا ولا أعرف كيف تجمهورا بالليل والتقوا في تلك الظروف ..وفي الفجر".