واضاف عبد المؤمن بالقول "على العكس فان صيام شهر رمضان من شانه ان يساهم في الرفع من مناعة بعض الفئات على غرار الاشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد وكذلك المدخنين، المعرضين اكثر من غيرهم للاصابة بفيروس كورونا.
وأوضح أن الاشخاص الذين يعانون من السمنة معرضين للاصابة بالفيروس أكثر بـ4 أو 5 مرات مقارنة بالاشخاص العاديين الذين لا يعانون من مشكل الوزن الزائد مشيرا الى ان الصيام يساهم في تخفيض الوزن لدى هذه الفئة ويقلل بذلك في نسبة الاصابة بكوفيد-19 لديهم.
وبين ان الصيام واتباع نظام غذائي متوازن والتخلي عن التدخين لفترات طويلة خلال اليوم من شانه ان يقوي جهاز المناعة ويحافظ على صحة الانسان.
اما في ما يتعلق الاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة فقد اوصى عبد المؤمن بضرورة اتباع نصائح الطبيب والمحافظة على صحتهم بعدم صيام شهر رمضان، على غرار مرضى الكلى ومرضى السرطان ومرضى أمراض القلب والشرايين وغيرهم من الامراض المزمنة.
وكان مفتي الجمهورية عثمان بطيخ قد اكد في تصريح اعلامي، "انه لا يمكن لدار الإفتاء اتخاذ اي قرار بخصوص صوم رمضان او نشر فتوى حول ايقاف الشعائر الدينية الخاصة بالشهر المبارك دون العودة الى قرار مجلس الامن القومي".
واضاف بطيخ "لا يمكننا اخذ قرارات بمثل هذا الحجم دون العودة الى وزارة الصحة وبقية الوزارات القادرة على تحديد مدى خطورة الوباء في مثل هذه المسائل مشيرا الى انه في كل الأحوال صحة الانسان وسلامته اهم من بعض الشعائر التي تفترض الجماعة وذلك على قاعدة "لا تلقوا بانفسكم الى التهلكة".