حيث تناول اللقاء آخر التطورات المتعلقة بعملية إجلاء التونسيين العالقين خارج حدود الوطن، والخطوات التي تم اتخاذها في الغرض.
وقد شدد رئيس الدولة في هذا السياق على أهمية التسريع بعودتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لإضفاء نجاعة أكبر على عمليات الإجلاء من مختلف مناطق العالم.
كما تم بحث الملفات الإقليمية والدولية وتم التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية التونسية بشأن كل القضايا ومنها أساسا الملف الليبي.
من جهته، أفاد وزير الشؤون الخارجية، بأن اللقاء تناول أيضا عضوية تونس في مجلس الأمن ومساهمتها في تفعيل دور الأمم المتحدة في مجال التضامن الدولي، وقد تم في هذا الإطار مناقشة مبادرة رئيس الجمهورية المعروضة حاليا على مجلس الأمن والتي تنبني على مقاربة جديدة تقوم على نجاعة أكبر وتضامن أوسع بين شعوب العالم من خلال معاضدة جهود الدول الأعضاء والمجهودات الوطنية المبذولة لمقاومة المخاطر الناجمة عن تفشي جائحة كورونا وغيرها من المخاطر التي تتهدد العالم بأسره.