آخر الأخبار

امكانية العودة الى مقاعد الدراسة بالجامعات التونسية آخر شهر أفريل

زووم تونيزيا | الأربعاء، 15 أفريل، 2020 على الساعة 13:53 | عدد الزيارات : 3109
رجح وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى، اليوم الأربعاء، امكانية العودة إلى مقاعد الدراسة بالجامعات التونسية لمدة ثلاثة اسابيع، تقريبا، لتمتد في بعض الاختصاصات إلى خمسة أسابيع، يتم تأمينها حضوريا والانتقال إلى فترة المراجعة تليها إجراء الامتحانات، بعد توقف الدروس جراء أزمة تفشي فيروس كورونا.  

 

 

وقال خلال جلسة حوارعقدها مجلس نواب الشعب ممثلا في خلية الأزمة، مع كلّ من وزراء التربية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتكوين المهني والتشغيل، حول تداعيات أزمة فيروس كورونا على هذه القطاعات " هناك عديد السيناريوهات مطروحة أمامنا اليوم من المنتظر أن يحددها مجلس الجامعات يوم الاثنين القادم في علاقة بالرزنامة الجامعية".


وسيدرس مجلس الجامعات، ضمن هذه السيناريوهات، حسب وزير التعليم العالي،" برمجة العودة أواخر شهر أفريل وبداية شهر ماي لتستمر الدراسة إلى غاية نهاية شهر جويلية وإنهاء كل الامتحانات بما فيها الرئيسية ودورة التدارك بشكل حضوري، أو العودة إلى الدراسة خلال شهر جوان لتتواصل الدوس إلى غاية شهر جويلية بالنسبة للدورة الأولى والرجوع إلى الدورة الثانية خلال شهر سبتمبر القادم".


ولفت الوزير من ناحية أخرى إلى أنه قد انخرط إلى حدود اليوم 105 ألف طالب في جامعة تونس الافتراضية من مجموع 170 ألفا معنيين بإنهاء السنة الجامعية وتحديدا السداسي الثاني مرجحا ارتفاع هذا العدد، غدا الخميس، إلى حدود 110 ألف طالب.


وأكد أن الوزارة توجهت لفرضية الدروس عن بعد ضمانا لسلامة الأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة واستمرار التواصل البيداغوجي وتفاديا لانقطاع الدروس وعملا على انجاح السنة الجامعية 2019-2020، وللمحافظة على مصداقية الشهائد الوطنية، في ظل انعدام وضوح الرؤية بشأن انتهاء الأزمة أو استمرارها.


ولفت إلى أن الوزارة قد اعتمدت بالتوازي مع تجربة الجامعة الافتراضية تجربة المنصات الرقمية تاركة للجامعة حرية اختيار تحديد المنصة والآلية التي تتفاعل عن طريقها في ظل أزمات مماثلة مذكرا بأن التجربة التونسية في التعليم الافتراضي تعود إلى 18 سنة وقد انخرطت فيها كل الجامعات التونسية بما فيها مؤسسات التعليم العالي الخاص .


وأكد الوزير حرص الجامعة على ضمان مبدأ تكافؤ الفرص عبر تقوية قنوات التواصل بين الأساتذة مع الطلبة، وذلك بالشراكة مع المنظمات الطلابية ونقابات الاساتذة الجامعيين بهدف انجاح السنة الجامعية والابتعاد قدر الامكان على سيناريو السنة البيضاء والارتقاء الآلي.

 

وات

آخر الأخبار