وأوضح الدكتور في تصريح لموزاييك اف ام أنّ العالم وجد نفسه بين اتجاهين لمحاربة الفيروس، إمّا تطوير أدوية أمراض أخرى متوفرة في الأسواق ربحا للوقت أو اجراء بحوث من أجل التوصل إلى دواء جديد لهذه الجائحة الجديدة، واعتبارا لأنّ الخيار الثاني قد يستغرق 10 سنوات في ظل فيروس خطير وينتشر بسرعة، اتجهت جميع البحوث نحو الخيار الأول .
وكشف وجود 332 دراسة على هذا المرض بعضها نتائجها بدأت في الظهور، خاصة بعد التعرف على تركيبة الفيروس، وانطلقت البحوث عن تلقيح ، متابعا "الأمر لن يستغرق كما تم تداولة 10 سنوات بل ستكون جاهزة قبل نهاية هذه السنة عكس الدواء".
وبيّن أنّ تونس خيّرت القيام بدراسات معمّقة بخصوص أبحاث تطوير بعض الأدوية في البلدان المتقدّمة والتي ستظهر نتائجها الأولية نهاية أفريل مؤكدا أنّ تونس شاركت في الأبحاث العالمية والخبراء بصدد متابعة كل جديد بخصوص فيروس كورونا، متابعا "بعد يومين تقريبا سيتم تنزيل البحوث التونسية في السجل العالمي للبحوث حول كورونا".