وقد شدد الوزير على ضرورة الإسراع في إجلاء بقية التونسيين الراغبين في العودة إلى تونس، ولاسيما الذين يعانون من وضعيات إجتماعية ومالية صعبة.
وأفاد الري بأن الخطة الوطنية لإجلاء التونسيين العالقين في الخارج بسبب إنتشار فيروس كورونا المستجد، قد مكنت إلى حد الآن من تأمين عودة أكثر من 7600 شخص، مبرزا أهمية مزيد إحكام التنسيق مع كل المتدخلين في هذه الخطة، لضمان إجلاء بقية المواطنين في أحسن الظروف وفي أسرع الآجال الممكنة.
وفي سياق متصل، أشار نور الدين الري إلى أهمية مواصلة توفير كل أشكال الإحاطة والعناية اللازمة للتونسيين في الخارج من المقيمين وغير المقيمين وإستدامة التواصل معهم، مؤكدا على الدور الهام الذي تلعبه خلايا اليقظة والإحاطة التي تم تركيزها في كل السفارات والقنصليات لمعالجة الوضعيات الحرجة في صفوف الجالية التونسية، لاسيما الذين طالت فترة بقائهم في الخارج في إنتظار رحلات الإجلاء، أو الطلبة الذين يحتاجون لسند مادي عاجل بسبب توقف الدروس في عدد من بلدان الإعتماد.