وشدّد الفخفاخ، في حوار تلفزي، على ضرورة تعبئة موارد الدولة من الجميع ومن الشركات التي لها الامكانيات لمعاضدة جهود الدولة.
وأكّد إلياس الفخفاخ أنّه لم يُهدّد أصحاب الشركات ورؤس الأموال كما راج إنمّا دعا لتعبئة شاملة وهو طلب للمساندة فيها دون تهديد، مُوضّحًا أنّ ما قاله في خطابه حينها هو مساعدة الدولة كي لا تتخذ اجراءات من جانب واحد في مواجهة تداعيات الكورونا دون مساندة منهم وأنّه لو حدث ذلك فإنّ الدولة ستتحمّل كامل مسؤولياتها لاتخاذ الاجراءات لمجابهة الوضع.
كما نفـى رئيس الحكومة ماراج عن مصادرة بعض الشركات التي لن تساند الدولة، قائلاً "من المؤسف في وضعنا الحالي الذهاب لمشاكل جانبية بتصريحات مغلوطة أو بتحليل خاطئ .. لم يتحدث أحد عن إعداد قائمة لمصادرة شركات أو تهديد أيًا كان".
هذا وبيّن أنّ القطاع الخاص مكوّن أساسي من البلاد وثلثي الضرائب متأتية من القطاع الخاص كما أنّه يُشغل مليون ونصف تونسي.