وأوضحت الفقيه، أن مستشفى فرحات حشاد بسوسة قرر نقل المصابة أصيلة بومرداس إلى منزلها بعد قضاء شهر بالمستشفى المذكور.
وبينت، في هذا الصدد، أن المرأة المذكورة، والتي توفي زوجها وهو حامل الإصابة الأولى في ولاية المهدية، "لا تزال تحمل الفيروس لكن صحتها جيدة"، مشيرة إلى أنه تم الإعداد جيدا لإقامتها في منزلها في العزل الصحي الذاتي، مع تأمين مختلف إجراءات السلامة والمتابعة الطبية.
وقالت الفقيه، في ذات الصدد، أن المصابة أجرت 4 تحاليل كانت تراوحت بين سلبية مرتين وايجابية مرتين، ونظرا لطول إقامها بالمستشفى وتحسن حالتها الصحية تقرر نقلها إلى منزلها.
وسجلت ولاية المهدية، إلى غاية اليوم، 7 إصابات بفيروس "كورونا" المستجد، آخرها 3 حالات من عائلة واحدة بمنطقة هبيرة، انتقلت لهم العدوى بعد زيارتهم لعائلة في بنزرت ،وهم يخضعون حاليا إلى العزل الصحي المنزلي.
واستقبلت الجهة، أول أمس الأحد، 105 أصيلي الجهة من العائدين من مدينة نيس الفرنسية، وقد تم إيواءهم بأحد النزل بالمهدية، أين يخضعون لإجراءات صحية وأمنية صارمة مع تلقيهم العناية التامة من إعاشة ونظافة وتدخل طبي.