وأضافت في تصريحات أدلت بها خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الأحد، أن "انخفاض معدلات الوفيات والإصابات بكورونا، مرتبط بنجاح التدابير المتخذة لمكافحته".
وشددت هاريس على استحالة العودة إلى الحياة الطبيعية فوراً، في بلد يشهد حجراً صحياً جزئياً.
وتابعت: "إن تراجعنا عن التدابير المتخذة، فإن جهودنا ستذهب سدى، وقد نشهد موجة ثانية من الذروة (في الإصابات والوفيات)".
وزادت: "من المحتمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها خلال 6 أشهر، وسنعيد تقييم الوضع كل 3 أسابيع".
وفي معرض ردها على سؤال حول توقعهم أعداداً كبيرة من الوفيات بسبب "كورونا"، أجابت هاريس: "نعم للأسف".
وأوضحت أن الوفيات ستزداد خلال الأسبوعين المقبلين بشكل خاص، ومن ثم ستتقلص في حال استمر العمل بالتدابير.
وسجلت بريطانيا حتى مساء الأحد، ألف و228 وفاة، و17 ألف و89 إصابة بكورونا.
وإجمالًا أصاب الفيروس قرابة 717 ألف شخص في 199 دولة وأقاليم، توفي منهم ما يزيد عن 33 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 150 ألفًا.