كما تناولت المحادثة التنسيق في المواقف المتعلقة بقضية توزيع مياه النيل، وقد أكد رئيس الجمهورية في هذا الإطار على أن أمن الشعب المصري من أمن الشعب التونسي.
وتعرض الرئيسان في هذه المكالمة أيضا إلى الوضع في ليبيا. وذكر الرئيس قيس سعيد بالمبادرة التي قام بها والتي تقوم على أن الحل لا يمكن أن يكون إلا ليبيا ليبيا وهو الموقف نفسه الذي ترحب به مصر.
وتم التطرق كذلك إلى جائحة كورونا العالمية والتأكيد على ضرورة أن تكون المقاربة المعتمدة لمقاومتها، مقاربة جديدة تقوم على تدخل الأمم المتحدة لتنسيق الجهود وتوحيدها، لأن الأمم يجب أن تكون بالفعل متحدة في مواجهة خطر يهدد الإنسانية جمعاء.
وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن مصر تضع كل إمكانياتها على ذمة شقيقتها تونس، من جهته، أكد الرئيس قيس سعيد استعداد تونس بدورها لوضع كل ما يتوفر لديها من إمكانيات على ذمة الشعب المصري.