وأضاف الوزير ، على قناة التاسعة، أنّ الصين سيطرت على الفيروس ولكنها رغم ذلك لم تتنازل على كل الإجراءات التي اِتخذتها لأنّها تخشى من الإرتداد أي رجوع موجة التفشي من جديد.
وأشار عبد اللطيف المكي إلـى أنّه بالنسبة لتونس فإنّ شهر أفريل مهمّ بالنسبة لنا قائلاً "لا قدر الله مانوصلوش لذروة كبيرة وان شاء الله انجمو نسيطرو عليه"، مُشيرًا إلى أنّ الإجراءات المتُخذة والمُتعلّقة بالحجر الصحي العامّ وحظر التجوّل تنتهي يوم 04 افريل ولكن كل اجراء يُتخذ يُقيّم باتجاه التمديد و التجديد أو التخفيف وسلوك المواطن هو الذي سيكون الفيصل هنا.
وتابع الوزير أنّه إذا تم توزيع الحالات في الزمن فذلك سيُمكنّنا بالتكفّل بطريقة أسهل بالمرضى التي تكون حالاتهم خطيرة وذلك في ظل أوضاع مستشفياتنا والنقص الكبير في أسرة الإنعاش وأجهزتها وخاصةً أنّ الإقتناءات الطبية معطلة لأنّها تمّت في وقت متأخر.
كما أوضح وزير الصّحة في مداخلته أننا نعتمد اليوم على قدرتنا التنظيمية في حبك طريقة استعمالنا للأجهزة المتوفرة بطريقة لا يبقى فيها أي مريض دون إنعاش إذا اِستحق مع العلم أنّ أغلبية الحالات الموجودة في تونس مستقرة، مُشدّدًا علـى أنّ السرّ يكمن في التقليل من الإصابات إذا تمّ الإلتزام بالحظر وملازمة الأصحّاء للبيوت والمرضى للحجر الصحي.