وتبادل الرئيسان في مستهل هذه المحادثة عبارات التضامن و التآزر بين الشعبين متمنيا كل طرف للآخر تجاوز هذه الجائحة العالمية. كما تم التطرق الى الاجراءات التي تم اتخاذها في تونس لمواجهة هذا الوباء.
وعلى صعيد آخر أكد الرئيس قيس سعيد على أن المقاربات التقليدية المألوفة في السابق لم تعد مجدية لمواجهة مثل هذه الجوائح و أشار خاصة إلى المشروع الذي ستتقدم به تونس إلى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين حتى تكون الاجراءات على المستوى العالمي متناسقة، إذ أن الحرب اليوم هي حرب أولى من نوعها تتعلق بالانسانية جمعاء.
و أعرب الرئيسان عن إرادتهما الصادقة في التعاون والتآزر للقضاء على هذا الوباء.