وأوضح بن حمودة بأنه على غرار التجارب العلاجية التي تجرى في العالم سيقع اعتماد هذا الدواء الذي يعالج في الأصل مرض المالاريا في إطار تجارب بحثية وعلاجية يقوم بها أطباء مختصون بتونس لمعالجة مرضى كورونا.
وذكّر بن حمودة بأنه لم يقع التوصل حاليا في العالم إلى دواء لمرضى كورونا المستجد له رخصة للتسويق في السوق ما جعل الأطباء الباحثين يطلقون تجارب علاجية على أدوية قديمة وأخرى جديدة وفق أخلاقيات وقوانين منظمة.
وأشار إلى أن تقديم هذا الدواء إلى المرضى لا يتم إلا عن طريق وصفات طبية يقدمها الأطباء المختصون المشاركون في التجارب البحثية السريرية ولا يمكن للأطباء العاديين تقديمه تفاديا لأية مضاعفات جانبية.
من جهة أخرى قال مدير عام الصيدلية المركزية خليل عموس اليوم: "إن وزارة الصحة طلبت الابقاء على دواء كلوروكين المستورد على ذمتها، مشيرا إلى أن الصيدلية المركزية لديها مخزون متوفر من هذا الدواء".
كما كشف المكي أن وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي رصدتا اعتمادات مالية بقيمة 2.5 مليون دينار لتمويل دراسات وبحوث لاختبارات حول استعمال الكلوروكين في علاج فيروس كورونا.