و نشر أصدقاء محمّد الحامدي، اثر تعيينه وزيرا للتربية، رسالة يُباركون فيها ترشيحه لهذا المنصب و يُشيدون بكفاءته وأخلاقه العالية.
و في ما يلي نص الرسالة :
''نحن الممضون أسفل هذا ، أصدقاء ورفاق محمد الحامدي ، الإنسان والمواطن والمناضل التربوي والحقوقي والنقابي والسياسي ، محمد الحامدي الذي اختبرنا صدقه ومبدئيته ونقاوة معدنه وصلابة عوده ، في ساحات النضال وعند الشدائد ولمسنا قدرته على إيجاد التوافقات الصعبة وتدويره للزوايا وبحثه واستنباطه للحلول عند الأزمات وانحيازه اللامشروط للوطن وللمستضعفين والفقراء وتبنيه للقضايا الانسانية العادلة .
إنّنا نبارك ترشيحه لوزارة السيادة بامتياز " وزارة التربية " لما نتوسّمه في محمد الحامدي من قدرات تسييرية و تنظيرية و حماس لإصلاح القطاع ووضعه في مسار استحقاقات الثورة والشعب كرافعة لتربية وطنية و تعليم ديمقراطي قاطرته التعليم العمومي .
محمد الحامدي ، نشدّ على يديك و نعدك بالدعم الكامل وبالنصيحة ، وبالنقد اللاّذع إذا انحرفت عمّا عرفناه عنك ونشهد به لك .
كان الله في عونك
المجد والعزة للمنحازين للشعب
محمد بن قاقة
محمد قحبيش
محمد نجيب كحيلة
شكري القسطلي
عمّار جماعي "الخال"
عدنان المنصر ''