وأوضح آمر ميناء سوسة التجاري، فاخر بن نصر، لـ(وات)، ان الامر يتعلق بعقلة على سفينة أولى (باكير) قام مستأجرها وهو أجنبي، برفع قضية ضد مجهزها البحري التركي بسبب خلاف مالي بينهما وذلك بعد ان رست هذه السفينة بميناء سوسة التجاري يوم 15 افريل 2015 لشحنها بمادة الفيتورة.
وأضاف بن نصر، ان رصيف الميناء يأوي كذلك سفينة ثانية (شهرة 2) كانت تحمل علم دولة السيراليون راسية، منذ 16 ديسمبر 2015، وهي الأخرى موضوع عقلة وذلك بعد ان تلقت إدارة الميناء خلال عملية تفريغها اذنا على عريضة من طرف مالكها الأول الذي ادعى ان المالك الثاني لم يقم بدفع معاليم بيعها.
ولفت الى ان السلط المينائية بسوسة وجدت نفسها معنية بالحفاظ على سلامة السفينتين والبيئة لا سيما بعد استغناء المجهزين عن التكفل بطاقمها مضيفا ان المجهز البحري للسفينة الثانية أبقى على الحد الأدنى من طاقم السفينة واستغنى عن خدمات الوكيل البحري الذي بإمكانه لوحده التنسيق مع إدارة الميناء.
كما اشار الى ان السفينتين موضوع العقلة تستغلان رصيفين بالميناء منذ حوالي 5 سنوات، مؤكدا ان ذلك يعد تضييقا على نشاط ميناء سوسة التجاري ويشكلان خطرا على سلامة وأمن الميناء.