ووفق تصريحها، فإنّ هذه الأخطاء تتمثل بالأساس في غياب التنسيق والتشاور مع وزارة الخارجية وبقية أعضاء المجموعة العربية الموجودة في مجلس الأمن في ما يتعلق بتوزيع الوثيقة المتعلقة بمشروع القرار الأممي القاضي بإدانة ما يسمى "بصفقة القرن" بين الفلسطينيين والاسرائليين المقدمة من الرئيس الأمريكي.
وقالت النيفر إن مضمون الوثيقة التي وزعها سفير تونس لدى الأمم المتحدة لا تتخالف مع موقف تونس تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما وصفته بالخطأ الدبلوماسي الجسيم.
يذكر أن وزارة الشؤون الخارجية كانت قد أعلمت بالأمس بأن قرار إعفاء سفير تونس المندوب الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك المنصف البعتي ، يعود لاعتبارات مهنية بحتة تتعلق بضعف الأداء وغياب التنسيق والتفاعل مع الوزارة في مسائل هامة مطروحة للبحث في المنتظم الأممي.
واضافت الوزارة في بيان توضيحي اصدرته اليوم الجمعة أنّ عضوية تونس غير الدائمة بمجلس الأمن تقتضي التشاور الدائم والتنسيق المسبق مع الوزارة بما ينسجم مع مواقف تونس المبدئية ويحفظ مصالحها.