وتابع بالطبيب في ردّه على ما تبع اِستقالته من رئاسة الجمهورية من اِتّهامات بالتقصير، خلال مداخلته مساء اليوم على إذاعة موزاييك اف ام، ''النيفر لم تمس شخصي بل مسّت البلاد حين بثت أخبارا عن كوني من دعوتُ الرئيس التركي إلى تونس ومن كنت السبب في وفاة جريح الثورة طارق الدزيري..''.
وأكد بالطبيب أنه لا علاقة له بملف جريح الثورة وأن لرئاسة الجمهورية مستشارا أولا للشؤون الإجتماعية معني بالملف، وقال ''هي تريد تبرير استقالتي عبر اتهامي بالتقصير.. هي لا دخل لها في هذه الاستقالة''.
وتابع المتدخل قائلا ''أعتبر أني وضعت أشياء على السكة مع الرئيس قيس سعيد.. أتمنى أن يوفّق في ما تبقى من المسيرة وله سديد النظر في من سيعيّن''.
كما أكّد عبد الرؤوف بالطبيب على أن علاقته برئيس الجمهوريّة جيّدة وأنه على اِتصال به وهو مستعدّ لخدمة البلاد من أي موقع.