وطالب المواطن التونسي، في تدوينة عبر صفحته على "فايسبوك"، السلطات بالتدخل العاجل خاصة أن من بين العالقين رضيع يبلغ من العمر سنة فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الصينية وضعت مدينة ووهان، التي تعدّ معقل انتشار فيروس كورونا، تحت الحجر الصحي .
وفي ما يلي نص التدوينة:
عسلامة الناس الكل، أولاً نشكركم برشا على المسجات و التفاعل متاعكم معانا أحنا التوانسة اللي في ووهان. نحب نقلكم اللي انا لاباس حتى التو، الجامعة قاعدة تعمل في مجهودها بش يستحفظوا على الطلبة الأجانب الكل، يعطيهم الصحة، يقيسوا في السخانة و يكلمونا ديما أما هذا ما يمنعش اللي الحالة البرى تخوف.. سفارة تونس على اتصال بينا يعطيهم الصحة يكلمونا و قاعدين يخدموا على رواحهم مع الحكومة الصينية بش يلقاو حل يخرجونا من ووهان لاباس أما المشكل اللي ووهان محطوطة تحت الحظر التام هذاكا علاش الدخول لووهان مش ساهل و هوما يخدموا على رواحهم ربي يعينهم أما زادة ماذابيا الحكومة كيف كيف تتحرك راعي السفارة وحدها ما تنجمش. عندنا خمسة أيام توة ما نخرجوش كان للضرورة القصوى، الماكلة انا واحد من الناس قريب توفالي و رغم جهود الجامعة و فتحهم للمطعم الجامعي بش ناكلوا منو أما راهو ماكلتهم و ماكلتنا مش كيف كيف و هذا راهو حل مؤقت بالنسبة لينا، الجامعات بعثت و علقت الدراسة حتى الروضات و المكاتب، هذاكا علاش كان ينجموا يلقاولنا حل بش نروحوا لين يلقاو حل في المرض هذا اللي مرض يخوف و سرعة تأقلم متاعو مع الجسم العائل كبيرة برشة. حتى خواتي اسراء و غفران اللي كي روحوا من بكين يعطيهم الصحة كتبوا statue ووصلتكم اخبارنا، هوني رانا صحيح مش برشة أما راهو عنا زادة عايلة عندهم ولدهم عمرو عام و خايفين عليه. كان تنجم السلطات توفرلنا الخروج من ووهان و نمشيوا نخضعوا لحظر صحي جمعتين في ظروف طبية باهية و ما فيهاش خوف علينا. هكاكا الواحد يبدا في بلادوا بين اهلوا و صحابوا متهني خير من اللي عايش تحت الضغط و مش عارف وقتاش الأزمة هذي توفا على خير. راو توا ووخان واجنابها الكل تسكرت والازمة تنجم تكبر اكثر يعني ممكن اليوم احنا برك غدوة يوليو التوانسا لي في بكين وغيرهم.