وأشارت المواطنة، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك"، إلى أنها أعلمت المسؤولين في المطار أنه كان معهم العديد من الصينيين على متن الطائرة لكنهم لم يُحرّكوا ساكنًا ولم يتمّ إخضاعهم للفحوصات اللازمة.

وفي مايلي نصّ التدوينة:

عسلامة لعباد كل ليوم نحب نحكي على تجربتي و اللي صارلي كمواطنة تونسية مروحة من الصين . ناس كل توا نعرفو اللي المرض هذا قاعد ينتشر فالعالم في يقتل في عباد . الحمد لله انا عايلتي نجمنا نخرجو اما في المطار مكان فما حتى فحص طبي للعباد اللي جات من الصين و حتى كيف قلنالهم اللي جينا من الصين و جاو معانا صينين مش لابسين حتا ماسك طفاونا معناها يا اما مش هامهم و الا مش فاهمين خطورة الوضعية.و الحاجة الاخيب من هكا هيا التوانسة اللي مازالو في الصين منهم خويا سيف القاطن في مدينة ووهان منبع المرض. هوا توا محبوس خاطر المدينة كلها مسكرة مفماش كيغاش يتحرك ولا حتى منين يشري ماكلة او ماء . نحبك تتصورو رواحكم ولا واحد تحبوه عايش في الظروف هذي محبوس في غرفة في مدينة قاحلة مسكرة فيها وباء قاعد يجتاح في العالم و بلادو وعدتو باش تجيبلو هو و 15تونسي اخرين كار تخرجهم تهزهم لمدينة شانغهاي للفحص الطبي ثم يروحو لتونس لكن للاسف لتوا هل الكلام مصار منو حتى شي. و تانسا هاذم قاعدين حتى ماكلة ماعندهمش و المرض و الموت داير بيهم من الشواير الكل. و زادا كلمو السفارة باش توفرلهم طيارة خاصة تروح بيهم تجاوبهم السفارة اللب عددهم مش كافي باش تجيبلهم طيارة. معناها كان مش برشا ميستهلوش ننقظوهم ! انا نتمنى اللي توانسة الكل يتصرفو و نتحركو على اخواتنا هاذم خاطر اي واحد فينا كان انجم توا يكون في بلاصتهم و ان شاء الله الدولة تسمعنا و تتحرك خاطر كل دقيقة بحسابها

يتبع