وشدّد رئيس الجمهورية على أن تونس كان يفترض أن تكون في مقدمة الدول التي تتم دعوتها لحضور هذا المؤتمر نظرا لكونها من أكثر الدول تأثرا بالأزمة الليبية لا سيما على المستويين الأمني والاقتصادي.
وذكّر رئيس الدولة بالعلاقات الوطيدة باستمرار بين تونس وألمانيا وخاصة بموقف تونس سنة 1966 حين رفضت قطع العلاقات الديبلوماسية مع ألمانيا الاتحادية إثر قرار جامعة الدول العربية قطع العلاقات مع بون آنذاك.
وأكد رئيس الجمهورية الحرص على المحافظة على العلاقات التاريخية المتميزة مع ألمانيا وعلى مزيد دعمها، وهو ما أكدته أيضا المستشارة الألمانية.
كما جددت أنجيلا ميركل دعوتها لرئيس الدولة لزيارة ألمانيا في أقرب الآجال. وقد رحّب رئيس الجمهورية بهذه الدعوة موجها للمستشارة الألمانية الدعوة أيضا للقيام بزيارة إلى تونس.