وأضاف القروي "نحن اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن نختار الشرعية التي فرضتها صناديق الاقتراع حيث حزام سياسي و برلماني واسع وهذا متوفر في بعض الشخصيات ذات الكفاءة و القادرة على إخراج البلاد من أزمتها أما الخيار الآخر فإنه يراهن على ترشيحات من قبيل الانتصار للحملة الثورجية وهو خيار قد يزيد من تعميق أزمة البلاد الداخلية ويعمق عزلتها الخارجية ".
وأكّد نبيل القروي "ثقتنا كبيرة في الرئيس وفي حكمته وحسن تقديره لحساسية المرحلة وحسن تدبيره باختياره الشرعية حتى يجنب البلاد التصادم بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية كما يجنب البلاد تلك الثنائيات ثورجية ضد نظام قديم ضد جديد حاضر ضد ماضي، إن البلاد في حاجة للعمل والبناء والرئيس يقدر ذلك جيدا".