وقالت الجامعة العامة للسكك الحديدية التابعة لاتحاد الشغل، إن الأضرار كانت مادية، مؤكدة أن شاحنات نقل الفسفاط أصبحت تمثل خطرا يُهدد سلامة المواطنين.
وأوضحت أن سواق الشاحنات لا يحترمون قانون الطرقات، علاوة على ما يتسببون فيه من مشاكل بيئية بسبب تسرب الفسفاط من الشاحنات إلى الطريق.
ودعا الهيكل النقابي، الحكومة إلى إعادة النظر بجدية في آلية نقل الفسفاط بالشاحنات وضرورة الإقتصار على القطارات.
وأعلنت الجامعة أن نضالاتها ضد ما وصفته ببارونات الفساد لن تتوقف حتى تستعيد الشركة الوطنية للسكك الحديدية حقها في أن تكون الناقل رقم واحد للفسفاط.