وأضاف الهاروني ، في برنامج "يحدث في تونس"، أنّ "كل خطوة يقوم بها راشد الغنوشي تُحدث جدل كبير وهذا يدل على قيمة الرجل على الأقل ودوره في البلاد"، مُشيرًا إلـى أنّ الغنوشي اِلتقى رئيس الجمهورية قبل سفره لتركيا وأعلمه بهذه السفرة.
ووضّح عبد الكريم الهاروني أنّ زيارة الغنوشي لتركيا ولقاءه بأردوغان كان عبر موعد سابق قبل أن يتحدّد حتى تاريخ جلسة منح الثقة، مُتابعًا أنّ رئيس النهضة في كل سفراته السابقة في عهد الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي كان يُعلمه أيضًا وعند عودته من هذه الزيارات يلتقيه لإعطائه فكرة عن نتيجة الزيارة وذلك لكون العلاقات الخارجية تحت مسؤولية وإشراف رئيس الدولة.
وتابع رئيس شورى النهضة "الغنوشي زعيم لحزب ونتمنى أن نرى زعماء الأحزاب تجوب العالم مثله بحثًا عن الدعم والإستثمار لتونس وللمساهمة في حلّ مشاكل إقليمية في خطورة الوضع الحالي في ليبيا"، مُؤكّدًا أنّه لا يُمكن لأحد أن يجد حلاً للوضع الليبي بتجاوز تونس وأنّ الوضع هناك له تأثير مُباشر على بلادنا التي ليس من مصلحتها الحرب في ليبيا.