وأفادت رئاسة الجمهورية في بلاغ صادر عنها، بأنّ الوزير الفرنسي أبلغ لرئيس الجمهورية تحيّات الرئيس إيمانويل ماكرون وجدّد دعوة الرئيس الفرنسي له لزيارة فرنسا.
وتناول اللقاء العلاقات التونسية الفرنسية وآفاق دعمها في كافة المجالات ومنها على وجه الخصوص المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية بين البلدين.
كما تم التطرّق في هذا اللقاء إلى عدد من القضايا الدولية ومنها الوضع في ليبيا.
ومن جهته شدّد رئيس الجمهورية على مواقف تونس الثابتة الداعية إلى احترام الشرعية الدولية وخاصة القرار الأممي 2259 المؤرخ في 23 ديسمبر 2015 وضرورة الانتقال من الشرعية الدولية التي لا يمكن أن تكون إلا مؤقتة، إلى شرعية دائمة تقوم على مشروعية شعبية.
وذكّر رئيس الدولة في هذا الإطار بالمبادرة التي قام بها عند جمعه لعدد من ممثّلي القبائل والجمعيات في ليبيا مشيرا إلى إمكانية توسيعها إلى عدد آخر لم يحضر في الجلسة الأولى حتى تكون أكثر تمثيلية.
وجدّد رئيس الجمهورية استعداد تونس الدائم للإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين ودعم كلّ المجهودات الهادفة إلى حقن دماء الشعب الليبي والمحافظة على سيادة ليبيا ووحدتها الترابية.
وتناول اللقاء مسائل أخرى ذات الاهتمام المشترك خاصة في ظلّ وجود تونس كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي منذ بداية هذه السنة. كما تمّ التطرّق إلى الاستعدادات الجارية لاحتضان تونس لقمة الفرنكفونية الثامنة عشرة في ديسمبر 2020.