وأكّد المليكي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت، أنّ رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي له مطلق الحريّة في إختيار أعضاء حكومته، رغم أنّ تشكيل الحكومة لا يستند إلى عدد مقاعد الأحزاب بالبرلمان، وإنّما يتمّ على أساس الإتفاق على برنامج واضح وعلى خطّة عمل للحكومة القادمة.
ورجّح أن يكون "الفشل" مصير حكومة المحاصصة على غرار الحكومات السابقة، قائلا "إذا كانت حكومة محاصصة فنحن متأكّدون من فشلها"، مقرا بأنّ طبيعة العمل السياسي تقتضي من رئيس الحكومة المكلف إجراء لقاءات لتشكيل حكومته (في إشارة إلى إجتماعه مع الأحزاب الأربعة حركة النهضة وتحيا تونس والتيار الديمقراطي وحركة الشعب)، لكن قلب تونس ليس معنيا بحكومة محاصصة حزبيّة، وفق تعبيره.
وكان حزب قلب تونس، أكد في بيان له مؤخّرا تمسكه "بموقفه المبدئي بضرورة النأي بالحكومة المقبلة عن منطق المحاصصة، وتشكيلها انطلاقا من شرط الكفاءة والاختصاص، وعلى أساس برنامج أولويته اقتصادية واجتماعية."