كما عبّرت الحركة عن مساندتها لحرص الجملي على أن تكون حكومته المستقبلية مستجيبة لتطلعات التونسيين من حيث الكفاءة والنزاهة والقدرة على الإنجاز، ومستندة إلى رؤية تنموية وإصلاحية واقعيّة، آملة أن يتم الإعلان مطلع الأسبوع القادم على أعضاء الحكومة الجديدة.
هذا وقالت النهضة في بيان عن مكتبها التنفيذي، أنها تحيّي كل المبادرات والمساعي السياسية التي أطلقتها الأحزاب أو المنظمات أو الشخصيات من أجل تجسير الحوار بين الكتل والأطراف السياسية والعمل على تغليب المصالح العليا للبلاد على ما سواها من اعتبارات، وتوفير المناخات المناسبة لتشكيل حكومة تستجيب لأوسع قاعدة سياسية وشعبية ممكنة.