وتابعت الدهماني على إذاعة "إي أف أم"، أنه لم يتم تسجيل الحلقة خلال فترة لانتخابات ولكن في فترة الحديث عن قانون الإقصاء، والذي كان سيقصي أولا قيس سعيد وعبير موسي، وفق تعبيرها.
واعتبرت أنه من الطبيعي أن يكون للقناة خطها التحريري، والمشاهد حر في ما يتابع، وليست مريم الدباغ التي ستزعزع المشهد السياسي في تونس، وفق تعبيرها، حيث جاء في قولها "من يريد التآمر على سياسي لا يتوجه إلى مريم الدباغ".
ورجحت الدهماني أنّ مريم الدباغ لم تسجل المكالمة عن سوء نية، بل لتتمكن من التذكر، قائلة "هي بلوندا وما تكابتيش بسرعة لذلك سجّلت المكالمة لتتذكر"، كما أشارت إلى أنها قامت بتسريبها على خلفية عدم تجديد عقدها مع القناة.
هذا ولم تعلق الدهماني عن مدى صحة تدخل صاحب القناة في محتوى مداخلات الكرونيكارات.
يذكر أنه تم تسريب مكالمة هاتفية بين الفهري والدباغ تضمنت تخطيطا مسبقا لتشويه شخصيات سياسية، خلال إحدى حلقات البرامج.