وأوضح العميد في تصريح لموزاييك، اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2019، أن عملية توريد هذه الملابس تمت في إطار جيد وتم رفعها من ميناء حلق الوادي بعد تمتعها بإمتياز جبائي، إلا أنه تم التفطن إثر ذلك إلى تغيير أو إختلاس كمية منها.
وأشار الزناد، إلى أن ما حدث ليس من مسؤولية الديوانة فقط على إعتبار أن ''الموانئ شاسعة وهي تحت مسؤولية شركة الشحن والترصيف وديوان البحرية التجارية والموانئ أيضا''، وفق قوله.
يذكر أن ملابس شتوية قادمة من مواطنة مقيمة بسويسرا عبر ميناء حلق الوادي إلى جمعية ''دفيني'' لتوزيعها على العائلات المعوزة والمحتاجة في الكاف، تعرّضت إلى سرقة البعض منها وتغيير البعض الآخر بملابس قديمة ومستعملة، وهو ما أثار استياءً كبيرا خاصة في صفوف روّاد مواقع التواصل الاجتماعي .