وأوضح التركي، أنّه حسب المعطيات الأولية، فإنّ عدد الفتيات المتضرّرات بالمعهده الثانوي بلغ 9، تتراوح أعمارهن بين 15 و18 سنة، وتتمثل الأفعال الصادرة عن الأستاذ المشتبه به في التفوه بعبارات تضمنت إيحاءات جنسية، إلى جانب "المسّ بما يخدش الحياء".
أما شبهة التحرش الثانية فتتعلق بشبهة تعرض 16 تلميذة تتراوح أعمارهن بين 13 و14 سنة، إلى التحرش الجنسي من طرف أستاذهن بمدرسة إعدادية، وتتعلق الأفعال الصادرة عن الأستاذ المشتبه به حسب المعطيات الأولية بـ"المس بما يخدش الحياء".
وقد باشرت فرقتا البحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة الأمن بصفاقس المدينة والجنوبية أبحاثهما في هذه التهم الموجهة للأستاذين اللذين يخضعان حاليا للتحقيقات للتثبت من صحة ما نسب إليهما.