وأوضح أن إرتفاع هذا العدد يرجع إلى كثرة إستهداف الأطباء بعد الثورة وإتهامهم بعدم القيام بواجباتهم الجبائية وكثرة الأخطاء الطبية ونعتهم بشتى النعوت وتعنفيهم بالمستشفيات والعيادات الخاصة ورفض صندوق تحسين مدة خلاص أتعاب الأطباء دفع مستحقاتهم، وذلك وفق ما نقلته موزاييك اف ام في تصريح له على هامش مؤتمر صحفي للنقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص.
وأضاف أن هذه الظروف دفتعهم للهجرة لضمان مستقبلهم المهني ولأن هذه الدول توفر لهم ظروفا أحسن للعمل مشيرا إلى أنه في حال عدم إلتفات الدولة لوضعية الأطباء وتوفير الأجهزة وتأمين سلامتهم فإن هذه الوضعية ستتعقد في السنوات القادمة