وأضافت البلدية في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على فايسبوك، أنّ "الصوناد" تدخلت بصفة مستعجلة لمعالجة الوضعية دون ترخيص بلدي مسبق على أن يتم تسوية الوضعية إثر ذلك كما هو معمول به في الحالات المستعجلة.
وتابعت أنها قامت بالتحريات واتضح أن المقاولة المكلفة بالتدخل لفائدة الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه لم تتولى إنجاز عملية ردم الحفرة كما تمليه القواعد الفنية المعمول بها في مثل هذه الحالات إضافة إلى تواصل تسرب المياه الجوفية من القناة الرئيسية للماء.
وانتقدت الغياب الكلي لعلامات المرور المنبهة وعدم حماية موقع الأشغال أو حتى الإشارة إليه.
وعليه، حملت البلدية مسؤولية الحادثة كاملة للمقاولة المذكورة "خاصة وأنه سبق لها أن تدخلت في مناطق أخرى دون اتباع أشغالها لإصلاح الطريق، وهو ما تؤكده جملة من المراسلات التي وجهتها البلدية إلى رئيس الاقليم سوسة للشركة اوطنية لاستغلال وتوزيع المياه"، وفق ما جاء في نص بلاغ البلدية.