وشدد الجملي في تصريح للإذاعة الوطنية على أنه لا تراجع عن تحييد وزارات السيادة لأن الظرف الحالي الذي تعيشه البلاد يحتم ذلك، واعدا حزب التيار الديمقراطي وكل الأحزاب الأخرى بتعيين شخصيات مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والحياد على رأس هذه الوزارت.
ومن جهة أخرى، أكد الجملي أن علاقته مفتوحة وجيدة مع الاتحاد العام التونسي للشغبل، معتبرا أنه شريك وطني هام ويلعب دورا هامّا في البلاد.
وأضاف الجملي أنه لاقى كل التفاهم والتّعاون من أمين عام المنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي وكل أعضاء مكتبها التّنفيذي من أجل العمل المشترك للخروج بالبلاد من الوضع الراهن.