وطالب الركاب بإيصالهم لقرقنة وسط حالة من الفوضى والإرهاق، حيث تقرّر منذ لحظات إكمال الطريق إلى قرقنة رغم الضباب المتواصل، خاصة وأن بعض الركاب هددوا بإلقاء أنفسهم في البحر في حال عاد المركب إلى صفاقس، وذلك وفق ما نقلته إذاعة موزاييك.
هذا وستقوم وحدات الحرس البحري بتأمين المساعدة اللازمة والضرورية في حال رسا المركب في ميناء جزيرة قرقنة أو عاد إلى ميناء صفاقس.
أمّا والي صفاقس أنيس الوسلاتي فقد أكّد "إن قرار طاقم السفينة البقاء في البحر على مسافة قريبة من قرقنة (ميل واحد)، كان من باب الالتزام بمبدأ السلامة وعدم المجازفة وتفاديا لأي خطر في إنتظار تحسن حالة الطقس وإنقشاع الضباب".
ووجه الوسلاتي رسالة طمأنة للمسافرين العالقين في السفينة وأهاليهم، مؤكدا أن "وضع السفينة لا يشكل أي خطر، باعتبار أن البحر هادئ ولا وجود لرياح".