وأضاف المؤدب ، في برنامج يحدث في تونس، أنّه لو فرضنا أنّ السلاح موجود فإنّ اِستعماله سيكون إمّا للإغتيالات السياسية أو السطو المسلّح أو للاِنقلابات، مُوضّحًا أنّ العمليات التي ستقع لن تكون لفائدة الأسماء المذكورة وهي كمال اللطيف ولزهر سطا لأنّهم حلقات وسطى يُنفّذون مخططات العائلات النافذة التي حُرِمت منذ الثورة من عدّة اِمتيازات والمُنزعجة من الظرف السياسي والإقتصادي الجديد.
وبيّن أنّ هذه العائلات تطلب من الأطراف الوسيطة الضغط مثلاً على حزب من الأحزاب فينفذون البرنامج الذي يرونه مناسب مثلما ماحدث في أوّل وثاني إغتيال لإزاحة حركة النهضة مقابل أموال طائلة، مُشيرًا إلـى أنّ هذا البرنامج فيه جزء داخلي وخارجي.
ووفق ذات التصريح فإنّ الجزء الخارجي يتمثّل في 3 أضلع، الأّوّل خليجي متكوّن من بلدين، الثاني بلد أوروبي صديق جدّا والثالث شخصية نافذة في إحدى بلدان الجوار اِلتقوا منذ 2012 وجمعوا اللوجستي والأسلحة والاِستخبارات والأموال من أجل هدف واحد وهو شيطنة النهضة ومنها الإغتيالات والأسلحة التي دخلت منذ 2011.