وأضاف العكرمي في تصريح لشمس آف آم إن المافيات ولوبيات الفساد قد تمكنت من عديد المفاصل في الدولة والإعلام وأصبحت تلفزات مختصة في التشهير بالشاهد لكن الحملة التي شُنت ضده لم تكن كما يرجى منها لدى الرأي العام، حسب قوله.
وشدد العكرمي على أن الشاهد كانت لديه إرادة قوية لمقاومة الفساد لكن كان فاقدا للحزام السياسي والحكومة لم تكن ملكه ولا يمكنه مس وزراء وراهم نواب، معتبرا ان "الشاهد ظلم من الناحية السياسية"، مضيفا أن أي عمل سيقدمونه له إن قبل به سيكون مردوده لتونس".