وقال بفون في ردّه على هذه الاتهامات أنّه سيلجأ إلى القضاء في هذا الشأن، موضحا في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه بصدد إعداد ملف في الغرض لإحالة كلّ التصريحات التي مسّت من رئيس الهيئة ومجلسها وتقديمها للجهات القضائيّة لفتح التحقيقات اللازمة في الغرض.
يذكر أنّ عضوي الهيئة عادل البرينصي ونبيل العزيزي كانا اتهما في تصريحات صحفية الأسبوع المنقضي، رئيس الهيئة نبيل بفون ، "بتغييب تام لأعضاء مجلس الهيئة" كما أكدا أنّ المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية الأمريكية "تقوم بتسجيل معطيات شخصية لمواطنين تونسيين"، وتخترق الحياة السياسية في تونس تحت عنوان المساعدة والمرافقة، مشدّدين على المؤسسة المذكورة تسعى إلى "وضع موطئ قدم لها في الانتخابات الجزائرية من خلال تونس".
وقال عضوا الهيئة أنّهيئة الانتخابات رفضت التعامل مع هذه المؤسسة في 2011 و2014، إلا أنها وجدت دعما من نبيل بفون في انتخابات 2019.